A Secret Weapon For غياب دور الأب في الأسرة
A Secret Weapon For غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
التكامل في المهام: الحياة الزوجية الناجحة تعتمد على تكامل الأدوار، حيث يساهم الرجل في تخفيف العبء عن شريكة حياته سواء من خلال المشاركة في المهام المنزلية أو من خلال توفير جو من الدعم والتعاون.
الهمسة السابعة: على الأب وبمشاركة الأم أن يُكثرا من الدعاء للذرية بالصلاح والإصلاح؛ ففي مقابلة سريعة مع أبٍ له أولاد حفظوا القرآن وشيئًا كثيرًا من السنة، ويظهر فيهم الصلاح والهدى، فسُئل عن سبب ذلك، فقال: أنا رجل عامي لا أعرف شيئًا، لكني لا أفتر عن دعائي لهم في أوقات الإجابة وغيرها بالهدى والصلاح، فما أخفها من كلمات!
الأب يلعب دوراً أساسياً في تنمية مهارات الأبناء. يساعدهم على النجاح والتفوق. غياب الأب أو ضعف دوره يمكن أن يؤدي إلى انحراف.
يجب على الأب أن يكون مخلص في ربايته لأطفاله لله عز وجل، بحيث يستودع كل جهده وشقائه لله ولا يكون بهدف المفاخرة فقط، حيث إن العديد من الناس يرغبوا في تعليم أطفالهم فقط من أجل الحصول على مناصب علمية أو ليفخر بهم أمام الناس، بينما الأمر ليس كذلك، يجب أن يعلمهم لكي ينال البر ويأخذ الأجر.
المتلازمة الكلوية عند الأطفال: كل ما تحتاجين معرفته عنها
لا يوجد كلمات عذبة يمكنها وصف قيمة الأب في حياة الأبناء، إنما هي مجرد قطرات ندى قليلة تتساقط من أفواهنا عبر عن حبنا للأب.
تقديم الدعم العاطفي: الأب يشكل مصدر أمان واستقرار للأطفال، حيث يوفر لهم الدعم العاطفي والنفسي ويعزز شعورهم بالانتماء.
التعامل مع المواقف المختلفة التي تواجهها؛ فمثلاً عليها ألا تتردد في التعامل مع الأولاد بشدة في المواقف التي تتطلب ذلك، ولا تسقط في فخ التدليل الزائد بحجة أنها تعوضهم فقدان الأب.
فقدان الإحساس بالسلطة الأبوية: الأب في حياة الأبناء يمثل السلطة الحازمة والقائد للأسرة، وغياب الأب عن البيت يفقدهم الشعور بوجود هذه السلطة، وقد يتسبب هذا في تمرد الأبناء على الأم أحياناً، وعدم قدرتها على ضبط سلوكهم والتزامهم بالمعايير التربوية والأخلاقية المطلوبة، ما ينعكس في النهاية على نفسية الأبناء ومرجعيتهم الأخلاقية والسلوكية بالدرجة الأولى.
وتجاهل الأب لهذا الدور لصالح جمع المال يُعتبر من الأخطاء التربوية الجسيمة التي تُهدد استقرار الأسرة.
"إن الأب الناجح هو الذي يكون قدوة لأبنائه، ويُظهر لهم القيم والسلوكيات التي يريدهم أن يتحلوا بها."
الظاهرة أصبحت شائعة وتتكرر مع زيادة نسبة الطلاق، والسؤال : هل تستطيع الأم القيام بالدورين معاً؟ وكيف تستطيع أن تعوض غياب الأب بما لا يؤثر سلباً في نفسية أبنائها وتربيتهم؟
كما أن الأب هو دائماً القدوة فهو مكلف أيضاً بأن يكون قدوة حسنة، وقيمة نافعة وكريمة لأبنائه، فلا يجوز للأب أن يقوم بأفعال تتنافى مع خلق الدين الإسلامي ويطلب من أبنائه أن لا يفعلوها، فهذا يزرع في نفوسهم الشك، ويجعلهم غير واعين ولا مدركين للسلوك السليم أو الخاطئ.
فعندها سوف يظهر التأثير الكبير لدور الأب في الأسرة، وذلك من خلال التحدث معهم في كافة الأمور التي نور الإمارات تسعدهم أو تحزنهم.